في احدي مباريات تحدي البقاء في الدوري الممتاز يلتقي في السابعة والنصف
مساء اليوم فريقا المصرية للاتصالات والبلدية في ستاد السكة الحديد في
إطار مباريات الأسبوع التاسع عشر لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.
يعتبر كلا الفريقين أن هذه المباراة تساوي 6 نقاط وليس 3 نقاط كأي
مباراة اخري نظراً لأن الفائز بها سيحصل علي 3 نقاط وسيخسر المنافس 3 نقاط
في صراع القاع.. أي أن الفائز بها يحقق فائدة مزدوجة وهو ما أقره المدير
الفني لكلا الفريقين طارق يحيي في الاتصالات ومحمد صلاح في البلدية.
يحتل الاتصالات المركز الثالث عشر أي علي حافة الهاوية برصيد 17 نقطة
بينما يحتل البلدية المركز الخامس عشر وقبل الأخير برصيد 16 نقطة.
في معسكر الاتصالات استغل الجهاز الفني بقيادة طارق يحيي المدير
الفني وعادل علام المشرف علي الكرة فترة التوقف لمدة 10 أيام في إعداد
لاعبي الصف الثاني والعائدين من الاصابة لذلك لعب الفريق المباراة الودية
الأخيرة مع نادي النصر منذ 4 أيام بمجموعة البدلاء واشرك الجهاز إبراهيم
ضيف لأول مرة بعد فترة العلاج في أعقاب جراحة الرباط الصليبي كما شارك
ايضا أمير صلاح المصاب والغائب منذ فترة.
ويستند الجهاز الفني إلي ثقة مجلس الإدارة برئاسة المهندس عقيل بشير
وحالة الاستقرار التي أحدثها بقرار بقاء الجهاز حتي نهاية الموسم وانتظار
التقييم في نهاية الموسم وليس خلاله لذلك فهناك ايضا التزام كامل من كل
اللاعبين.
واجتمع عادل علام وطارق يحيي باللاعبين وطالباهما بالفوز علي البلدية
مثلما حدث في الدور الأول في ملعب البلدية التي حقق فيها الفريق أول فوز
بعد 3 هزائم في الاسابيع الأولي وقال يحيي للاعبين إن الفوز يعني الابتعاد
عن منطقة الخطر وفي نفس الوقت يدفع البلدية إلي منطقة الهبوط وهي فائدة
مزدوجة.
ويعتمد الفريق علي مجموعة اللاعبين اصحاب الخبرة مثل وائل القباني
وأنور شلوفة وكذلك العودة القوية لعادل فتحي ومحمد عبدالستار في مركزي
الأجنحة المدافعة يميناً ويساراً وكذلك تامر حسين وعمرو أنور ومعتز محروس.
وفي معسكر البلدية استغل محمد صلاح المدير الفني فترة التوقف لشحن
اللاعبين معنوياً وبخاصة بعد فوز الفريق في آخر مبارياته علي الترسانة
بهدف حسام اسامة احد صفقات الانتقالات الشتوية من الزمالك.
ويمتلك فريق البلدية مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين في كل
الخطوط وهو ما يجعل محمد صلاح في حالة تفاؤل بالبقاء وبخاصة أن الفريق قدم
عروضا قوية في كل مباراة لعبها حتي التي خسرها وأبرزهم الحارس عاطف السعيد
والمدافعان يحيي أبوشعيشع وياسر ابراهيم ولاعبا الوسط جمال جاد ورضا ايوب
بجانب القوة الهجومية المتمثلة في المهاجم النيجيري أحمد كولو وهاني
العجيزي.