وجه اتحاد الكرة المصري تحذيرا شديد
اللهجة إلي ناديي الأهلي والزمالك بعدم خروج اللاعبين والجماهير والأجهزة
الفنية عن النص قبل وأثناء وبعد القمة101 الليلة باستاد القاهرة,
مؤكدا أن الاتحاد المصري لن يتواني في اصدار عقوبات مشددة ضد الخارجين عن
اللوائح والروح الرياضية.. اتحاد الكرة طالب الفريقين بإظهار الوجه
الحضاري للكرة المصرية خاصة أن المباراة ستكون منقولة علي الفضائيات مما
يعني أنها ستكون تحت كاميرات المراقبة الدولية معربا عن أمله في أن تخرج
القمة بمستوي فني وأخلاقي رائع يتناسب مع تاريخ الفريقين.
وبعيدا
عن ملف القمة.. لايزال اتحاد الكرة حائرا في مسألة مشاركة منتخب الشباب
في كأس الأمم الافريقية للمحليين خاصة بعد تحذيرات البعض من التضحية
بمنتخب الشباب في هذه البطولة المهمة قبل ثلاثة أشهر فقط من المشاركة في
كأس العالم للشباب بالقاهرة, وهي البطولة الأهم من وجهة نظر الجميع
حكومة وشعبا وهي البطولة التي طالبت الدولة بالاهتمام بها تنظيميا وفنيا.
وعلمت7
ايام رياضة ان القرار الذي اتخذه مجلس ادارة الاتحاد بالمشاركة بفريق
الشباب هو قرار مبدئي, وتدور مناقشات سرية جدا الآن حول إمكانية
الاعتذار عن عدم المشاركة أو المشاركة بمنتخب جديد من الدرجة الأولي بعد
أن فشلت فكرة تطعيم منتخب الشباب بخمسة أو ستة عناصر من المنتخب الأول لأن
هذا يعني إيقاف الدوري الممتاز وهو ما يرفضه اتحاد الكرة ولجنة
المسابقات.
وينتظر أصحاب القرار في الجبلاية وصول سمير زاهر
اليوم من سويسرا لحسم هذا الأمر نهائيا لا سيما أن الاتحاد اتخذ الموافقة
المبدئية للمشاركة بمنتخب الشباب دون علم المدير الفني التشيكي ميروسلاف
سكوب الذي سيصل الي القاهرة أول مايو وليس منطقيا أن يلعب بعدها بـ72
ساعة أو أقل أولي مبارياته في التصفيات أمام الفائز من تونس وليبيا. وفي
حالة اقرار الاعتذار عن عدم المشاركة سيكون الاتحاد معذورا لأن الكاف لم
يطلعه علي المواعيد من قبل.
فنيا أيضا.. لا يستطيع منتخب
الشباب المشاركة في هذه البطولة تحت كل هذا الضغط النفسي والعصبي وضيق
المساحة الزمنية الفاصلة بينها وبين مونديال الشباب, كما أن الجهاز
الفني لهذا الفريق لم يصل بعد للتشكيل الأساسي للفريق بل لم يستقر الا علي
سبعة لاعبين فقط هم من يصلحون للمشاركة في مثل هذه البطولات.