أرسنال يسعى لاسقاط ليفربول محليا قبل مواجهته أوروبيا

بعد تعادله مع ليفربول 1/1 أمس الاول الاربعاء في أول اللقاءات الثلاثة
المتتالية بين الفريقين يسعى أرسنال إلى تحقيق الفوز على ضيفه ليفربول غدا
إذا اراد تعزيز موقفه في المنافسة على لقب الدوري الانجليزي لكرة القدم.

والتقى الفريقان أمس الاول في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال
أفريقيا على أن يلتقيا إيابا يوم الثلاثاء المقبل بينما يلتقي الفريقان
غدا السبت في أبرز مواجهات المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانجليزي.
وسيطر أرسنال على مجريات اللعب وكان الاكثر استحواذا على الكرة في
المباراة الاولى مع ليفربول أمس الاول والتي جرت على استاد "الامارات" في
العاصمة البريطانية لندن معقل فريق أرسنال ولكنه سقط في فخ التعادل 1/1
ليمنح ليفربول فرصة جيدة في التأهل للمربع الذهبي في البطولة الاوروبية
حيث يحتاج للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في مباراة الاياب على ملعبه
باستاد "آنفيلد" يوم الثلاثاء المقبل.

ولكن اهتمام الفريقين غدا سيكون بموقفيهما في الدوري الانجليزي حيث يسعى
أرسنال للفوز من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة على اللقب بعد أن تراجع
للمركز الثالث برصيد 70 نقطة وبفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي صاحب المركز
الثاني وست نقاط خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة
حاليا.
أما ليفربول فيسعى على تعزيز موقعه في المركز الرابع بجدول المسابقة والذي
يحتله حاليا برصيد 62 نقطة بفارق خمس نقاط فقط أمام جاره إيفرتون صاحب
المركز الخامس حيث يسعى ليفربول لاحتلال أحد المراكز الاربعة الاولى في
جدول المسابقة لتتاح له فرصة المشاركة في دوري الابطال الاوروبي الموسم
المقبل.

وقال الاسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول "لا أعتقد أن مباراة
الغد سيكون لها أثر على لقاء يوم الثلاثاء حيث تقام المباراتان في
مسابقتين مختلفتين وعلى ملعبين مختلفين. إنهما لقاءان مختلفان".
وقد يكون ذلك اعترافا ضمنيا على أن ليفربول قد فقد تماما الرغبة والفرصة
في المنافسة على لقب الدوري الانجليزي ولذلك فقد يمنح بعض لاعبيه البارزين
راحة في مباراة الغد لتوفير جهودهم لمباراة يوم الثلاثاء المقبل.

أما فريق أرسنال فسيفتقد في مباراة الغد لجهود نجمه الهولندي روبن فان
بيرسي الذي استبدل في الشوط الثاني من مباراة الفريقين أمس الاول الاربعاء
بسبب الاصابة بشد في عضلة الفخذ.
وإذا حقق أرسنال الفوز في مباراة الغد فسيقلص الفريق الفارق الذي يفصله عن
مانشستر يونايتد إلى ثلاث نقاط مؤقتا لحين خوض مانشستر لمباراته في نفس
المرحلة أمام مضيفه ميدلسبره بعد غد الاحد.

ويبدو مانشستر يونايتد بحالة جيدة ومستقرة في الوقت الحالي بعد أن حقق
الفوز على روما الايطالي في عقر داره 2/صفر يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب
دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا وهو ما يعزز موقف الفريق بقوة في التأهل
للمربع الذهبي للبطولة الاوروبية من خلال لقاء الاياب بملعبه يوم الاربعاء
المقبل.
وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد
"أعتقد أننا نقضي موسما جيدا وأتمنى أن ينتهي بشكل جيد أيضا.. تماسك ونضج
الفريق وضحا في الاسابيع القليلة الماضية كما أنهما وصلا للقمة".

أما فريق تشيلسي فيحل ضيفا على مانشستر سيتي غدا أيضا بدلا من بعد غد
الاحد لارتباط تشيلسي بمباراته مع فنار بخشة التركي في دوري أبطال أوروبا
منتصف الاسبوع.
ويمتلك مانشستر سيتي سجلا جيدا من النتائج في مواجهة الفرق الاربعة الاولى
في جدول الدوري لكنه فاز في مباراتين فقط منذ أن تغلب على نيوكاسل في
الثاني من كانون ثان/يناير الماضي.

وفي قاع جدول المسابقة يسعى فولهام إلى تقليص فارق الست نقاط التي تفصله
عن منطقة الامان للهروب عن شبح الهبوط حيث يواجه الفريق سندرلاند الذي لم
يحقق سوى فوز واحد فقط في المباريات التي خاضها خارج ملعبه هذا الموسم.
ويحل بولتون ضيفا على أستون فيلا الذي يمر حاليا بمرحلة ترنح في المسابقة.
ويلتقي نيوكاسل مع ريدينج بينما يقود المدرب ستيف بروس فريق ويجان أمام فريقه السابق برمنجهام.