يتأهب مسئولو المنتخب الوطني لكرة القدم وجهازه الفني هذه الأيام للسفر الي كينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية نهاية الأسبوع الحالي لمواجهة منتخبها يوم7 سبتمبر المقبل في الجولة قبل الأخيرة من الدور الأول للتصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم2010 بجنوب افريقيا وكأس الأمم الافريقية بأنجولا بداية العام نفسه.
ولأن الكونجو حاليا تعيش في فصل الشتاء, بالإضافة الي أن المباراة تأتي أيضا خلال أيام شهر رمضان المبارك والصيام, وبالتالي فإنها ستكون بالنسبة للمنتخب الوطني رحلة الشتاء.. والصوم!
ونظرا لأهمية المباراة, يرأس البعثة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة علي أمل العودة بانتصار أو تعادل علي الأقل يؤكد تأهل الفريق الي الدور الثاني, لأن غير ذلك سيجعل الفريق يدخل في حسابات قد تقلل من اسمه كبطل افريقيا مرتين متتاليتين, ولا أحد يستطيع أن ينكر مع اختلاف وجهات النظر دور هذا الرجل مع المنتخب الوطني خلال السنوات الثلاث الماضية, وضرورة وجوده في رحلة الكونجو في ظل الوجود حاليا في المركز الثاني بمجموعته برصيد9 نقاط بعد الكونجو التي تحمل أيضا نفس الرصيد ولكن تتقدم بفارق الأهداف, أي انها تسعي الي نتيجة إيجابية لتأكيد تأهلها قبل الصدام مع مالاوي علي ملعبها في الجولة الأخيرة, خاصة أن مالاوي من المتوقع أنها ستهزم جيبوتي في هذه الجولة بالتأكيد!!
وعلي صعيد التأهب للمباراة, يعلن غدا الجهاز الفني للمنتخب الوطني أسماء اللاعبين المحليين المختارين لهذه المباراة بعد أن اكتفي فقط بعد مباراة السودان الودية الأخيرة باللاعبين المحترفين الخمسة وهم عمرو زكي وأحمد حسام ميدو وعصام الحضري وحسني عبد ربه ومحمد شوقي, في حين أعلن أنه ستتم اعادة النظر في باقي الاختيارات, وسيتم اعلان القائمة النهائية المسافرة الي الكونجو غدا علي أن يقيم الفريق معسكرا تدريبيا قصيرا لمدة يومين قبل السفر يوم4 سبتمبر الحالي والوصول الي كينشاسا عبر نيروبي في التاسعة من صباح اليوم التالي.
ويحاول حاليا سمير عدلي مدير المنتخب انهاء اجراءات سفر البعثة في ظل الأسماء المتاحة لديه حاليا علي أن يستكمل عمله عقب الاختيارات النهائية, في حين يعكف الجهاز الفني علي متابعة اللاعبين المحليين سواء في الدوري او بطولتي افريقيا للأندية قبل إعلان الأسماء غدا