في مكتب الدكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد انتهي الخصام بين سيد متولي رئيس النادي المصري ومسعد نور نجم الفريق السابق وهدافه، ونجحت الجهود في إعادة الوئام بين الطرفين بعد أن استمرت المشاكل بينهما لفترة طويلة وتناقلتها وسائل الإعلام وكذلك ساحات المحاكم.
وجاء الصلح بعد تدخل محافظ بورسعيد بصفة شخصية أثناء مباراة مصر وليبيا في الدورة العربية، وتمت تصفية الخلافات بعد ذلك في مكتبه، وتعانق الطرفان أمام الجميع.
وأشاد كل منهما بالآخر. وبعد الصلح قرر متولي إلغاء قرار شطب مسعد نور من عضوية النادي وقرر مسعد نور التنازل عن الدعوي القضائية التي أقامها ضد متولي.
وعبر سيد متولي عن تقديره واحترامه لمسعد نور معشوق بورسعيد ولعطائه طوال فترة وجوده في الملاعب وكذلك في بداية مشواره التدريبي، وقال إن هواة الصيد في الماء العكر هم الذين نقلوا كلاماً مغالطاً إلي مسعد نور، وساهموا في تعكير العلاقة بينهما.
فيما أكد مسعد نور الشهير بالكاستن أن سيد متولي يعد شقيقه الكبير، الذي طالما وقف إلي جواره سواء وهو لاعب أو بعد أن اتجه للتدريب. وقال: لا أحد ينكر عطاءه منذ أن تولي رئاسة النادي المصري الذي شهد تطوراً كبيراً علي