مضي الأسبوع الثالث عشر لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم دون أي مشاكل تحكيمية ولكن كالعادة كانت صرخات بعض المدربين الذين خسرت فرقهم من التحكيم عالية وفي استطلاع سريع لمستوي التحكيم هذا الأسبوع فنيا يقول أحمد الشناوي عضو لجنة الحكام السابق والمراقب الدولي ان المباريات التي أقيمت جميعها لم تكن صعبة تحكيميا. وقال ان هناك حالات كانت تستوجب الشجاعة من الحكام حتي تستمر طبقا لما حدث في الأسبوع الماضي. وأشار أحمد الشناوي الي ان سعيد عبد الغفار حكم لقاء الأهلي مع الألومنيوم لم يكن موفقا في بعض القرارات برغم سهولة اللقاء لأن هناك بعض القرارات كانت تستوجب الشجاعة ولكنه أغفل عنها وبالتالي لم يطبق القانون. أما ياسر عبد الرءوف فقد كان موفقا في احتساب الأخطاء واستخدامه الكروت الصفراء في مباراة الزمالك مع الترسانة الا ان هناك حالة كان يجب فيها انذار طارق السيد وهي متشابهة, لما فعله الحكم مدحت عبد العزيز مع لاعب إنبي في مباراتهم مع الأهلي والتي أنذره فيها ولكن تغاضي عن الانذار. وعن باقي المباريات لم يجد أي حكم صعوبة خاصة وأن الأحداث كانت سهلة ولم تكن هناك حالات تحكيمية تحتاج لقرارات والأخطاء تتفاوت من أسبوع لأخر الا
ان هذا الأسبوع كان اسهل لأنه لم تكن هناك قرارات صعبة في أوقات صعبة مثلما حدث الأسبوع الماضي.
وعن ركلات الجزاء التي كانت ظاهرة قال الشناوي أن ركلات الجزاء جميعها صحيحة وكانت القرارات صحيحة وموفقة.
وقال ان اللاعب الذي يخرج الكرة من أجل علاج زميل أو منافس اثناء اللعب اوجب الاتحاد الأوروبي أوجب ضرورة حصوله علي انذار وليس الاتحاد الدولي لأن ذلك من حق الحكم وهو حق كفله له القانون لأنها تكون تقديرية ولايستطيع ان يحكم عليها سوي الحكم