تعج صفوف المنتخب الايفواري لكرة القدم
بالمهاجمين الي درجة ان مدربها الفرنسي جيرار جيلي يصاب بحيرة في امره
لاختيار الثلاثي الاساسي لكنه يعتبر ذلك سلاحا ذو حدين لان دكة الاحتياط
تضم اوراقا رابحة عدة ابرزها مهاجم اشبيلية الاسباني ارونا كونيه ففي ظل
تواجد القائد ديدييه دروجبا وارونا ديندان وعبد القادر كيتا وسالومون كالو
يجد مهاجمون بارزون انفسهم ملازمين دكة الاحتياط بينهم ابو بكر سانوجو
وباكاري كونيه وكواسي جيرفي وارونا كونيه بيد ان الاخير يحظي باولوية
كبيرة من المدرب جيلي.
ويقول جيلي في هذا الصدد' ارونا كونيه
لاعب سريع بمؤهلات فنية عالية وهو لا يحتاج الي وقت كبير للدخول في اجواء
المباراة وارباك دفاعات الفرق المنافسة وزعزعتها وخلق مساحات لزملائه كما
ان تمركزه رائع في الملعب ولذلك لا أتأخر في الاستعانة بخدماته عند الحاجة
الملحة' من جهته, اكد كونيه انه' يجب احترام قرارات المدرب وان
نساعده في مهمته, حلم اي لاعب هو الدفاع عن الوان منتخب بلاده واللعب
اساسيا, لكن صفوفنا تضم نخبة من المهاجمين من الطراز العالمي والمدرب
وحده ادري بمن يناسب خططه وظروف المباريات التي يواجهها'.
وتابع'
صحيح اننا نصاب بخيبة امل عند عدم اختيارنا اساسيين, لكننا محترفون ويجب
ان نبتعد عن التفكير في مثل هذه المسائل, فسواء لعبت اساسيا ام لا فذلك
لا يهم بقدر ما تهمنا مصلحة المنتخب الوطني, فهي فوق كل اعتبار'
وأضاف' كل ما في الامر هو انه يجب علينا بذل المزيد من الجهد في
التدريبات لانها جواز عبور نحو التشكيلة الاساسية'.
وختم'
المنافسة بيننا علي مكان اساسي ظاهرة صحية وجيدة بالنسبة للمنتخب
الايفواري, لان الافضل والاجدر هو الذي يحجز مكانه اساسيا, اما
اللاعبون الاحتياطيون فيجب ان يكونوا دائما جاهزين للمهمة, ففي اي وقت
من الاوقات يمكن الاستعانة بخدماتهم وبالتالي يجب ان يكونوا علي استعداد
تام لتشريف كرة القدم الايفوارية'.
ولد كونيه في11
نوفمبر1983 في انياما من عائلة كبيرة تضم9 اخوة و5 اخوات. وعلي
غرار اغلب الاطفال في القارة السمراء تعلم المباديء الاولية للعبة في
الاحياء, وبما انه والده كان يري بانه يتعين علي ابنه متابعة دراسته لم
ينجح في الدفاع عن الوان اي فريق