تجري لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي محاولات مكثفة مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم لإقناعه بتغيير سياسته التي يطبقها منذ بداية الموسم بالاعتماد علي اللاعبين كبار السن وعدم منح فرصة للوجوه الجديدة في المشاركة مع الفريق بالرغم من الاتفاق الذي تم بينهما أثناء تجديد عقد الخواجة بتكوين فريق جديد قادر علي الظهور بالشكل الذي يليق باسم بطل إفريقيا.
جاء ذلك في ظل تذبذب حال فريق الكرة سواء كان علي الصعيد الإفريقي أو المحلي وهو الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء لجنة الكرة خوفا من تعرض الفريق لأي إخفاق نتيجة إصرار الخواجة علي الدفع بالحرس القديم بالرغم من تراجع مستوي بعضهم في المباريات الأخيرة التي فقد فيها الفريق الأحمر هيبته.
وكانت أصوات أعضاء مجلس الإدارة قد تعالت بضرورة تغيير الفكر الذي يتبعه "الخواجة" ومنح الفرصة في اشراك العناصر الجديدة التي تعاقدت معهم إدارة النادي وكلفت الخزينة ملايين الجنيهات لدمج دماء جديدة قادرة علي النهوض بحال الفريق.
والجدير بالذكر أن هناك حالة من الغضب والاستياء الشديد قد اجتاحت أعضاء مجلس الإدارة ومن قبلهم الجماهير الأهلوية من إصرار الجهاز الفني علي الاعتماد الكامل علي العناصر القديمة التي أصبحت طريقتها وأسلوب لعبها محفوظة عن "ظهر قلب" لجميع مدربي ولاعبي الفرق الأخري فضلا عن تأثر بعض اللاعبين بمعدل الأعمار السنية خاصة وأن متوسط أعمار اللاعبين الذين يمثلون الهيكل الاساسي للفريق يتراوح ما بين 29 و33 سنة وهو الأمر الذي يتسبب في فشلهم بمجاراة الفرق التي تمتلك العناصر الشابة.
وبالرغم من الاعتراض الواضح من قبل مجلس الإدارة علي الطريقة القديمة التي يدير بها الخواجة مباريات فريقه إلا أنه رفض كل هذه الضغوط وأصر علي استكمال مشواره بنفس العناصر التي يعتمد عليها علي مدار الـ 3 سنوات الماضية.. وهو الأمر الذي قد يفجر أزمة داخل صفوف الفريق.
حيث يسعي اللاعبون الجدد إلي المشاركة خوفاً من تأثر مستواهم "بالركنة" علي دكة البدلاء علي الرغم من الوعود العديدة التي حصلوا عليها بالمشاركة في المباريات قبل انضمامهم للقلعة الحمراء.
من ناحية أخري اتفق الجهاز الفني بشكل مبدئي علي إجراء بعض التغييرات البسيطة في تشكيل الفريق أمام المقاولون العرب في اللقاء الذي سيجمع بينهما في الاسبوع الثالث